مقابلات

ألكسندر شميت: مجموعة ” Overseas- an iconic” تجمع بين العراقة والابتكار

فاشيرون كونستانتين هى على الأرجح العلامة التجارية الأكثر جمالاً

شميت:

نهج الاستثمار لدى “فاشيرون”يتبع روح دار عريقة عمرها يتجاوز الـ3 قرون

نثق بإمكانيات المنطقة على المدى الطويل

 

يؤكد ألكسندر شميت المدير الجديد لـ” فاشرون كونستانتين ” في الشرق الأوسط أن المنطقة كلها تتميز بأن لديها قدرة هائلة على النمو وأسواقها متنوعة للغاية لذلك تعتزم شركته إلى جانب التركيز على السوق الإماراتية التوسع بالأسواق الأخرى في فى دول مجلس التعاون .

ماهى استراتيجية علامتكم التجارية فى السوق؟

لشخص عاطفى مثلى أمام الساعات فإن فاشيرون كونستانتين هى على الأرجح العلامة التجارية الأكثر جمالا فى مجال العمل بسبب تاريخها العريق والممتد إلى عام 1755 فهى الأعرق بين جميع ماركات الساعات. وهدفي هو جعل هذا التراث أكثر وضوحا في منطقة الشرق الأوسط والخبرة ستجعلنا قادرين على مشاهدة عشاق العلامة فى المنطقة . وجمال التحدي هو أن العملاء في المنطقة متنوعين , من السياح من جميع أنحاء العالم إلى العمالة مروراً بعملائنا المحليين في مختلف الأسواق. و وسوف نتكيف مع استراتيجيتنا الرامية إلى تقديم المنتج المناسب، والخدمة المتميزة والاتصالات المطلوبة التى تهم كل عملائنا وذلك بهدف تعزيز موقع فاشيرون كونستانتين باعتبارها العلامة التجارية الرائدة في صناعة الساعات الدقيقة في المنطقة.

 

ما هي رؤيتك لعلامتكم التجارية ؟
لقد صاغ فرانسوا كونستانتين بوضوح رؤية الدار ” افعل الأفضل إذا أمكن ، وهذا أمر ممكن دائما “. هذه الرؤية هي صالحة اليوم بقدر ما كانت ملائمة قبل 260 سنة، وسأبذل قصارى جهدي لمتابعة وتحقيق هذه الرؤية مع فاشيرون كونستانتين في منطقة الشرق الأوسط.

 

هل تعتقد أن نمو العلامة التجارية لهذا العام سوف يتأثر بالمناخات السياسية والاقتصادية في المنطقة؟
شهدت فاشيرون كونستانتين على مدى تاريخها الطويل العديد من موجات الصعود والهبوط الاقتصادية على المدى القصير. ونحن نثق بإمكانيات المنطقة على المدى الطويل . ولقد بنيت استراتيجيتنا وقفا لهذه الرؤية, بالطبع يجب أن نكون على وعى بهذه التطورات ونتفاعل معها على المدى القصير، ولكن نهج الاستثمار لدينا يتبع روح دار عريقة عمرها يتجاوز الـ3 قرون.

 

 

ما هو السوق الأكثر تفضيلا لديكم في المنطقة؟
تتميز المنطقة كلها بأن لديها قدرة هائلة على النمو وأسواقها متنوعة للغاية , بالطبع هناك أسواق كبيرة مثل الإمارات سنركز عليها ، ولكن أعتقد أيضا في إمكانية تطوير الأسواق الأخرى في المنطقة التي نريد الاستفادة منها بشكل فعلى أيضا.

 

 

الآلية والجمال، أيهما أكثر أهمية ؟
أهم شىء هو تحقيق التوازن المثالي بين الأداء والتصميم. خصوصا في الساعات، الجودة والوظائف أمران مهمان جدا – ولكن التصميم يأتى في نهاية المطاف،فاختيار الساعة ليس فقط قراراً عقلانياً بل هو قرار عاطفي. في فاشيرون، يمكننا أن نلهم أنفسنا من تجربة تاريخية فريدة كيفية تحقيق هذا التوازن ، و إظهاره في المستقبل.

 

هل يمكن أن تخبرنا بالمزيد عن خطط التوسع لديكم ؟

نسعى فى فاشيرون إلى تحقيق المزيد من التميز من خلال المتجرين الرئيسين لنا في دبي الذين قمنا بافتتاحهما خلال العام الماضي. وسنعمل مع شركائنا في دول مجلس التعاون الخليجي على إطلاق العنان لقدراتهم .

 

ما هي مستجدات فاشيرون كونستانتين لعام 2016؟
المنتج الرئيسي الذى ستطرحه الدار في عام 2016 هو مجموعة ” ما وراء البحار ” Overseas- an iconic التى تستمد إلهامها من عام 1930. إنه تحدي العمل على الرمز، ولكننى أثق أن ما وراء البحار الجديدة لا تزال تماما مثل تراث أسلافها تجمع بين العراقة مع امتلاكها الابتكار فى الحركة والبراعة فى التصميم.

 

كيف توزعت المنتجات بين الرجال والنساء خلال هذا العام ؟
ربما يكون الجزء المتعلق بالسيدات هو سوق الساعات الأكثر نمواً في جميع أنحاء العالم. وقد أدخلنا بنجاح على مدى السنوات الماضية ساعات السيدات ، لكنن نخطط لتوسيع عروض السيدات لدينا من خلال مجموعة   Overseas- an iconic حيث أعتقد أنها تناسب تماما ذوق السيدات في المنطقة بأناقتها الرياضية المتطورة.

 

على أى شىء سوف تركزون على هذا العام؟
بعد الاحتفال بالذكرى الـ260 في 2015، فإن التركيز في عام 2016 سيكون على زيادة مشاركة هذا التراث مع عملائنا، ولكن من زاوية مختلفة. في حين تعد دولة الإمارات ودبي تحديداً مركزا تجاريا مهما للسياح، ولكننا نريد التركيز بشكل أكبر على عملائنا المحليين في منطقة الشرق الأوسط. ومع إعادة إطلاق مجموعة Overseas- an iconic أنا مقتنع بأن لدينا قصة كبيرة ومنتجات قوية جدا لعملائنا بالشرق الأوسط , وسنعمل على تحقيق ذلك.